ثمن الائتلاف الوطني السوري موقف المملكة العربية السعودية الثابت والمبدئي بخصوص الحل السياسي وإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2254.
وقبيَل عقد القمة العربية، عبّر الائتلاف الوطني في بيان له، عن أمانيه في أن تنجز القمة تقدماً ملموساً في الملف السوري لدعم الانتقال السياسي وفق القرارات الأممية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري الذي ما يزال يتطلع إلى الوصول إلى حريته وحقوقه بدعم جدي من الأشقاء العرب.
وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، يوم أمس الأربعاء، في كلمته أمام قمة الجامعة العربية بالجزائر أن بلاده تدعم كل الجهود العربية والدولية لإيجاد حل سياسي بسورية.
وقال الوزير السعودي إن “المملكة حريصة على أمن سورية واستقرارها وتدعم كل الجهود العربية والدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية”.
وكانت الجامعة العربية قد قررت في شهر تشرين الثاني 2011 تجميد عضوية نظام الأسد، جراء الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري والنهج العسكري في قمع المظاهرات التي اندلعت منذ آذار 2011.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري