ثمن الائتلاف الوطني السوري موقف دولة قطر الشقيقة الثابت في دعم الشعب السوري وقضيته، الذي عبر عنه خطاب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أثناء انعقاد أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء، والتي دعا فيها إلى العمل على الوصول إلى تسوية شاملة في سورية من خلال عملية سياسية تؤدي إلى انتقال سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، ورفع الظلم عن الشعب السوري.
وقال الأمين العام للائتلاف الوطني هيثم رحمة إن تصريحات أمير قطر تؤكد المواقف الثابتة لدولة قطر الشقيقة والمدافعة عن حقوق الشعب السوري ومطالبه المشروعة في تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية.
ولفت رحمة إلى أن مواقف الدوحة ليست مستغربة حيث إنها لم تتوانَ يوماً عن مساعدة السوريين والوقوف إلى جانبهم وتخفيف معاناتهم، والدفاع عن قضيتهم في المحافل الدولية، إضافة إلى رفض أي مسار للتطبيع مع نظام الأسد المجرم.
وكان أمير قطر قد ألقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة، قال فيها إنه “لا يجوز التسليم بالظلم الفادح الواقع على الشعب السوري الشقيق كأنه قدر”.
وأكد الأمير أن سورية “بانتظار تسوية شاملة من خلال عملية سياسية تؤدي إلى انتقال سياسي وفقاً لإعلان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، وبما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة سورية وسيادتها واستقلالها”.
يشار إلى أن أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة ستبحث “إعادة بناء الثقة وإعادة إحياء التضامن العالمي، وتسريع العمل بشأن خطة عام 2030، وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها نحو تحقيق السلام والازدهار والتقدم والاستدامة للجميع”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري