عقد الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً افتراضياً، مع رابطة مهجري الجنوب السوري، واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، وناقش معهم واقع منطقة الجنوب بكافة محافظاتها، ومواصلة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية جرائمهم بحق المدنيين.
وحضر اللقاء كل من رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، ومنسق مكتب شؤون اللاجئين والنازحين أمل شيخو، وأعضاء الهيئة العامة عدنان رحمون، وليد إبراهيم، وعماد برهو.
وتحدث رئيس الائتلاف الوطني عن خطة عمل الائتلاف الوطني، والتي تركز على تحسين واقع السوريين، وتمكين الحكومة السورية المؤقتة من إدارة المناطق المحررة ورفع مستوى الأمن والخدمات فيها، بالإضافة إلى تمتين العلاقات مع الأمم المتحدة والدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري.
ولفت الحريري إلى عمل الائتلاف الوطني على تعزيز التواصل مع كافة الأحزاب والتيارات السياسية السورية، بالإضافة إلى زيادة التعاون والتنسيق مع المؤسسات والفعاليات الثورية.
وقدم الحريري شرحاً عن تطورات العملية السياسية، ونتائج الجولة الأخيرة من أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وأكد أن نظام الأسد وداعميه لا يزالون غير جادين في العملية السياسية، وأرجع السبب على عدم وجود إرادة دولية لإجبار النظام على المضي بالحل السياسي عبر تطبيق كامل القرار 2254.
وناقش الحضور أوضاع المهجّرين من منطقة الجنوب في الشمال السوري، وتحدث أعضاء الرابطة عن عملهم ومساعيهم في إيجاد كيان شعبي يلمّ شتات المهجّرين قسرياً وتمثيلهم، وإيصال صوتهم في التعبير عن تمسكهم بثوابت الثورة السورية.
وأشاروا إلى عملهم في إجراء إحصاء شامل وحقيقي لكافة المهجرين من الجنوب السوري، وأماكن تواجدهم، وتحديد أهم احتياجاتهم الضرورية، بالإضافة إلى إظهار واقع ومعاناة المهجرين، والعمل على ضمان حق المهجّرين في المشاركة بالقضايا المصيرية المطروحة التي تمس مستقبل ومسار الثورة ومستقبل البلد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري