عقد الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً تشاورياً مع شخصيات سورية كردية مستقلة ضمن سلسلة من اللقاءات التي تجريها لجنة الحوار الوطني في الائتلاف بهدف مناقشة آخر التطورات السياسية وتحديات الثورة السورية تمهيداً لـ “عملية حوار وطني شامل”.
وترأس الاجتماع رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري، وحضر نائبا الرئيس عقاب يحيى وعبد الحكيم بشار، ومنسق لجنة الحوار الوطني سالم المسلط، وأعضاء الهيئة السياسية ياسر الفرحان، عبدالله كدو، عبد المجيد بركات، بهجت الأتاسي، وزهير إبراهيم محمد، وأعضاء الهيئة العامة أحمد طعمة، أحمد رمضان، محمد قداح، محمد ولي.
كما ضم الاجتماع رئيس رابطة المستقلين الكرد عبد العزيز تمو، وشخصيات مستقلة أخرى وهم: عبد الرحمن علي، رديف مصطفى، حسن خالد، أسامة علي، صالح عثمان، بسام حاج مصطفى، فواز أبو زيد، محمود الفرحان، عثمان حسين، ضياء يوسف، خالد ابراهيم، زاهدة راشكيلو، علاء الدين بركات، أريا يوسف، مهدي داود، رشيد ككج، فرهاد شيخ بكر، مسلم محمد، مصطفى مستو، محمد علي عيسى، أسعد شمسي، أدهم باشو، عبد الرحيم حسين، إبراهيم باشا، مازن شيخاني، وميديا محمود.
وناقش الحضور الرؤية السياسية الوطنية التي يستعد الائتلاف الوطني لإطلاقها بعد التوافق عليها بين مكونات الائتلاف، مؤكدين على أن المشروع الوطني هو المشروع الجامع لجميع السوريين.
وركز الحضور على أن يكون هناك علاقة إيجابية بين الائتلاف الوطني والسوريين الكُرد، والعمل على إيجاد قواسم مشتركة في رؤية سياسية وطنية شاملة، وناقشوا وجهة نظر الائتلاف الوطني تجاه القضية الكردية.
وبحث المشاركون في الاجتماع ملف شرق الفرات والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيات “PYD” بحق المكون الكردي قبل أي مكون آخر في المنطقة، وتهميشها لباقي المكونات.
واستعرض أعضاء لجنة الجزيرة والفرات عملها، ولقاءاتها المستمرة لأبناء محافظات دير الزور والرقة والحسكة من أجل حل مشكلات المنطقة كجزء من الحل الكامل في سورية.
واطلع رئيس الائتلاف الوطني على التقارير التي تتحدث عن الانتهاكات المرتكبة بحق الكُرد بريف حلب، وقام الحريري أثناء الاجتماع بإجراء اتصال مع الشخص المدعى عليه، واتفقوا على إرسال شخصيات محايدة إلى المنطقة والوقوف على الأوضاع فيها وتفنيد تلك الادعاءات.
ووصف منسق لجنة الحوار الوطني سالم المسلط، الاجتماع بـ “الصريح والإيجابي”، وأكد على أن هذه الاجتماعات تأتي ضمن الخطة التي وضعتها اللجنة لتعزيز التواصل مع مختلف مكونات الشعب السوري.
وشدد على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق مع مختلف المكونات، والتعريف بالمشروع الوطني الجامع، ونبذ المشاريع الانفصالية التي لا تخدم الشعب السوري وقضيته.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري