عقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعاً مع فعاليات مدنية وثورية من مدينة منغ بريف حلب، وبحثوا معاً آخر المستجدات الميدانية وتطورات العملية السياسية.
وحضر الاجتماع رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري، وأعضاء الهيئة السياسية الدكتور بدر جاموس ومحمد يحيى مكتبي، وياسر الفرحان، وأعضاء الهيئة العامة أحمد بكورة ونجيب رحمون وأحمد الشحادي.
وقدم الحريري عرضاً عن أنشطة الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة، وأكد على أن الهدف هو تحسين واقع السوريين في تلك المناطق ورفع مستوى الخدمات فيها.
وتحدث الحريري عن استمرار نظام الأسد وداعميه وميليشيات “PYD” في استهداف المدنيين في المناطق المحررة، وأكد على أن الهدف من ذلك هو زعزعة الأمن والاستقرار، ومنع تشكيل أي مشروع نهضوي.
ولفت إلى أن نظام الأسد لا يزال يرفض الانخراط بأي عملية سياسية تؤدي إلى الوصول إلى حل سياسي حقيقي مبني على أساس بيان جنيف وقراري مجلس الأمن 2118 و 2254.
وأكد الحريري على أهمية التلاحم الاجتماعي، والتعاون ما بين كافة الفعاليات المدنية والثورية، والعمل معاً من أجل تحسين الواقع المعيشي للسكان، ومواجهة الاستحقاقات القادمة.
وطرح أعضاء الفعاليات المدنية عدداً من الاستفسارات والمقترحات، وتحدثوا عن واقع المنطقة والصعوبات التي تواجههم في العمل، مؤكدين على رغبتهم في تعزيز التواصل والتنسيق مع الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة من أجل تنظيم وإدارة العمل، وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي في المنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري