عقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، برئاسة الدكتور نصر الحريري، اجتماعاً افتراضياً مع ممثلين عن منظمة “كيلا باك”، ومنظمة “مواطنون من أجل أميركا آمنة”، وهما منظمتان أمريكيتان لمواطنين من أصل سوري، وهما من الأكثر نشاطاً في الولايات المتحدة الأمريكية لدعم الثورة السورية وتحقيق مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة.
حضر اللقاء من جانب الائتلاف الوطني كل من الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، وعضو الهيئة السياسية الدكتور بدر جاموس، ومنسق فريق عمل متابعة قانون قيصر عبد المجيد بركات، ومنسق مكتب الجاليات يحيى مكتبي.
بالمقابل حضر كل من رئيسة منظمة “مواطنون من أجل أميركا آمنة” الدكتورة ريم البزم، وعضو مجلس الإدارة الدكتور سعود أتاسي، إضافة إلى رئيس منظمة “كيلا باك” الدكتور حسام الأيوبي، وأعضاء مجلس الإدارة الدكتور عمار المسالخي، والدكتور بكر غبيس، والدكتور جودت عبود، والمهندس عبد الحميد عاقل، الدكتور وائل النص، والدكتور خلدون الأسود.
وناقش الطرفان مستجدات العملية السياسية، وقدّم الحريري شرحاً عن دور الائتلاف الوطني في العملية السياسية ورؤيته المستقبلية، إضافة إلى عمله في المناطق المحررة.
واستعرض عبد المجيد بركات عمل فريق متابعة قانون قيصر، وهدف تشكيل الفريق، والعمل المشترك المستمر مع المجموعة المسؤولة عن تطبيق قانون قيصر في الإدارة الأمريكية.
فيما أكد منسق مكتب الجاليات يحيى مكتبي على أهمية دور الجاليات السورية ومنظمات المجتمع المدني السوري في كل الملفات وخاصة الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهتها تقدمت المنظمتان بشرح عن عملهما، حيث كانتا قد ساهمتا في إقرار قانون قيصر، ودفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم إدلب ووقف الهجمة التي قادها النظام بدعم من روسيا وإيران.
واتفق الطرفان على عقد جلسات جديدة، وأكدا على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق حول كافة الملفات، ومناقشتها مع الإدارة الأمريكية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
