حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، من استمرار التغاضي عن ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها ميليشيات الـ “PYD” الإرهابية في سورية بما فيها جرائم تجنيد الأطفال.
وأوضح الائتلاف الوطني في بيانٍ له مساء أمس، أنه لا يوجد هناك إرهاب جيد وآخر سيئ، ولا يمكن الكيل بمكيالين حيال مجرمي الحرب ومرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، داعياً لإعادة النظر في دعم هذه الميليشيات التي هي “أسوأ من داعش”.
وأشار الائتلاف الوطني إلى ضرورة رفع الغطاء عن هذه الميليشيات وإدانتها ومحاسبتها، على ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات، لاسيما خطف الأطفال وتجنيدهم وحرمانهم من مستقبلهم، لافتاً إلى أن هناك ضرورة حقيقية لتعديل أسلوب التعاطي مع هذه الجماعات.
وأكد الائتلاف الوطني في بيانه على أن التدخل من أجل وقف عمليات التجنيد القسري للأطفال ومنع استغلالهم، والعمل من خلال رؤية تلتزم بالاتفاقات الدولية ذات الصلة، يُعد ضرورة أكيدة للحفاظ على مستقبل سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري