حيا الائتلاف الوطني السوري أبناء الشعب السوري في ذكرى انتفاضة آذار عام 2004 التي أشعلها السوريون الكرد انطلاقاً من مدينة القامشلي مروراً بعامودا وعفرين وحلب وصولاً إلى دمشق.
وقال الائتلاف الوطني في بيانه إن عشرات الشهداء من أبناء سورية، سقطوا برصاص عناصر المخابرات وقوات النظام الذي كان يسعى دوماً لضرب النسيج الاجتماعي وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، فيما جرى اعتقال المئات في أقبية فروع المخابرات حيث تعرضوا للتعذيب والترهيب لشهور وسنوات.
ورأى الائتلاف الوطني أن انتفاضة آذار 2004 كانت علامة تشير إلى الروح التي تنبض في قلوب السوريين، والألم الحقيقي الذي يعيشونه والظلم الذي يتعرضون له، كما يكشف شوقهم للحرية والانعتاق من الاستبداد.
وأشار بيان الائتلاف إلى أن الاعتماد على الرصاص والقتل في مواجهة الصدور العارية كان خيار النظام منذ ذلك الحين، حيث جرى استهداف مواكب التشييع في اليوم التالي من أجل إرهاب المواطنين ونشر الرعب في قلوب المنتفضين.
وجدد الائتلاف الوطني تأكيده على أن قيم الحرية والمواطنة وأهمية تعزيز الثقة بين جميع أبناء الشعب السوري مع المحافظة على مبادئ الثورة السورية العظيمة والالتزام بمشروع وطني جامع يسعى لبناء دولة مدنية ديمقراطية تحفظ حقوق كل مواطنيها في إطار يضمن وحدة سورية أرضاً وشعباً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري