اعتبرت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري منسقة الهيئة الوطنية السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين سلوى أكسوي، أن دعوة المتحدث باسم البعثة الأمريكية إلى الأمم المتحدة، نايت إيفنز، إلى إنشاء فريق دولي مستقل من أجل الكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرياً في سجون نظام الأسد، أنها خطوة جيدة، لكنها يجب أن تشمل نقاطاً أخرى تعبر عن مطالب الأهالي وذوي المعتقلين.
وقالت أكسوي إن الائتلاف الوطني يؤكد على دعم جهود أي كيان أو جهة تسعى لإطلاق المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين في معتقلات نظام الأسد وتعمل جاهدةً على إطلاق سراحهم، لافتةً إلى ضرورة أن تضمن هذه الآلية الإفراج عن المعتقلين والتوقف عن سياسة الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري ومحاسبة المسؤولين عن عمليات الاعتقال والتعذيب والتصفية داخل السجون.
ودعت أكسوي إلى ضرورة الاهتمام الجدي بهذا الملف ومعالجته تطبيقاً للقرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254.
وكان المتحدث الرسمي باسم بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، نايت إيفنز، قد ذكر في إحاطته الأخيرة أن عدد المعتقلين تعسفياً والمختفين قسراً في سورية يفوق الـ150 ألفاً، لافتاً إلى أن كافة العائلات تقريباً قد تأثرت بهذه المسألة.
وأضاف إيفنز أن الولايات المتحدة تدعم الدعوة إلى إنشاء كيان مستقل يركز بشكل كامل على الكشف عن مصير المفقودين في سورية وتحديد أماكن تواجدهم، وذلك بشكل متواز مع تعزيز الإجراءات القائمة في هذا الصدد.
وأشاد إيفنز بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي يدعو إلى تعزيز الإجراءات القائمة وإنشاء آلية أممية جديدة تركز على المفقودين في سورية، وأكد على أن واشنطن ستواصل العمل مع شركائها لتحقيق تقدم حول المعتقلين والمختفين قسرياً في سورية في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري