أدان الائتلاف الوطني السوري التصعيد الخطير من قبل نظام الأسد الذي قام باستهداف المتظاهرين السلميين في مدينة السويداء بالرصاص الحي، وإصابة عدد منهم، حيث تعيد هذه الممارسات ذاكرة السوريين إلى العنف والجرائم التي ارتكبها نظام الأسد ضد المتظاهرين السلميين في 2011.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له اليوم إن منهج نظام الأسد في تعامله مع السوريين لم يتغير، إذ ما يزال يستمر باستخدام الأدوات العسكرية والأمنية التي تقوم باستهداف المدنيين بالسلاح، ويستخدم كل ما لديه من أدوات لترهيب السوريين، بما فيها قصف المناطق السكنية، واعتقال المعارضين وناشطي المجتمع المدني، وممارسة أنواع القمع كافة، في مناطق سيطرته.
وأضاف الائتلاف الوطني في بيانه أن استهداف المتظاهرين المدنيين السلميين مؤخراً في السويداء يثبت عقم تعامل عدة دول مع النظام ممن كانوا يتأملون أن ذلك يشكل دافعاً لتعديل سلوكه أو دفعه نحو الحل السياسي المنشود لتنفيذ كامل قرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015).
وعبر الائتلاف الوطني عن دعمه الكامل للحراك السلمي لأهلنا في الجنوب السوري، و يطالب مجلس الأمن بإيجاد آليات تلزم نظام الأسد بإيقاف استخدامه للعنف، وتضمن حماية المدنيين العزل.
ودعا الائتلاف الوطني في بيانه وسائل الإعلام العربية والعالمية إلى تسليط الضوء على حراك أهلنا في الجنوب ومطالبهم الوطنية والمشروعة التي تمثل مطالب السوريات والسوريين كافة.
وأكد الائتلاف الوطني السوري أن استمرار نظام الأسد في سورية سيؤدي إلى المزيد من الأزمات وتعمقها على كافة الأصعدة، كما يؤكد أن تلبية تطلعات الشعب السوري منوطة بتحقيق الانتقال السياسي عبر التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، وتمكين السوريين من تقرير مصيرهم وبناء سورية المستقبل، القائمة على مبادئ الحرية والديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري