أدان الائتلاف الوطني السوري محاولات اقتحام درعا البلد التي نفذتها الفرقة الرابعة في قوات الأسد والتي تسيطر عليها إيران، حيث تشن قوات النظام جولة غدر جديدة في الجنوب السوري، تتمثل في خروقات وانتهاكات واضحة لاتفاقات التهدئة في المنطقة، بما تشمله من عمليات دهم واعتقال وترويع.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له ليل أمس، إن هذه الانتهاكات التي لم تتوقف يوماً، كما أنها تجري في ظل اتفاقات التسوية ووقف إطلاق نار التي أبرمت في عام 2018 بضمانة روسيا.
وأضاف البيان أن روسيا التي لم تلتزم بأي اتفاق أجرته أو كانت فيه طرفاً ضامناً لهذا النظام الغادر، هو ما يؤكد أنها غير جديرة بالثقة وغير قادرة على تنفيذ العهود وصيانة المواثيق التي دأبت على خرقها باستمرار.
وأشاد الائتلاف الوطني بثبات أهل حوران وحميّتهم وصمودهم أمام غدر النظام وداعميه، مجدّداً تذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ السلم والأمن، وتجاه المخاطر التي تهدّد حياة المدنيين في مناطق الجنوب السوري.
وطالب الائتلاف الوطني، المجتمع الدولي بتحرك جاد لدعم الانتقال السياسي في سورية وفق القرار 2254، والعمل على وقف السياسات الإيرانية الروسية الرامية إلى نشر الفوضى وإذكاء الصراعات في المنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري