طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية جير بيدرسون، والدول الضامنة لتفاهمات خفض التصعيد، بضرورة تحمل مسؤولياتها واتخاذ ما يلزم لوقف الجرائم التي ترتكبها قوات النظام وحلفاؤها بحق المدنيين الأبرياء في سورية.
وجاء ذلك عقب التصعيد العسكري المتواصل لقوات النظام وحلفائه على مدينة إدلب وريفها، حيث أكد البحرة على أن هذه الاعتداءات التي باتت شبه يومية، تظهر مدى تقاعس تلك المنظمات نفسها عن القيام بواجباتها تجاه المدنيين.
وشدد البحرة أن إمعان النظام وداعميه باستهداف المدنيين والمنشآت العامة في مدن وبلدات إدلب وريفها، واستخدامهم القذائف الفسفورية والقنابل العنقودية المحرمة دولياً، يُظهر بشكل جليّ مدى عدم التزامهم بكل القوانين والمعاهدات الدولية، واستخفافهم بكل الهيئات والمنظمات الدولية المسؤولة عن إنفاذها.
وقال الدفاع المدني السوري إن قوات النظام وحلفاءه، واصلوا عمليات القصف على مدينتي إدلب وسرمين، واستهدفوا المناطق الحيوية والمرافق العامة والخدمية، وهو ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة 9 مدنيين آخرين بينهم أطفال.
ولفت الدفاع المدني إلى أن القصف طال منطقة السوق بالقرب من المدرسة الثانوية والمسجد الكبير الأثري في مدينة سرمين، إضافة إلى الأحياء السكنية ومدرسة تستخدم كمركز إيواء للمهجرين في مدينة إدلب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري