وصف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد خير الوزير تصريحات قائد ميليشيا حزب الله، بأنها “منطقية بالنسبة له، لأن إبقاء الأسد مرتبط بشكل وثيق بوجود قوته المتطرفة والإرهابية التي يدعمها النظام الإيراني في المنطقة”. ويأتي كلام الوزير تعقيبا على كلمة قائد ميليشيا حزب الله التي قال فيها:” بأن الحل السوري لا يستند إلى جنيف1 ولا إلى جنيف2، بل إنّ الحل يبدأ وينتهي بوجود بشار الأسد”. وقال الوزير في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي ” إن ميليشيا حزب الله، لا تملك قراراها، ولكن تعتبر اللسان والعصا والناطق الرسمي للنظام الإيراني. وتصريح نصر الله يعني أنّ هناك منهجية واضحة من الأسد وحلفائه، برمي الجهود الدولية بعرض الحائط، ومحاولة العودة بالملف السوري إلى نقطة الصفر، من أجل استنزاف الثورة ودماء السوريين عن طريق الوقت، من خلال عدم الاعتراف بما أقر عليه المجتمع الدولي في جنيف”. هذا وفي سياق آخر تباحث أعضاء الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري حول إعداد برامج متكاملة للتواصل مع كافة المدن، من خلال المكاتب التي ينشئها الائتلاف داخل المدن السورية. كما تناول الاجتماع الذي ينتهي غدا التحضير لعقد لقاء بين ممثلي مختلف النقابات السورية الحر مع بعض أعضاء الهيئة السياسية للائتلاف، للخروج بخطة دعم مستمر لهذه النقابات، وتعزيز آلية التواصل الدائم معها. هذا واحتل ملف الحلول المقترحة لإنقاذ المناطق المحاصرة، صدارة برنامج الاجتماع في الهيئة، وخاصة بعد سياسة الهدن التي يحاول نظام الأسد فرضها من خلال الحصار. وتدارس أعضاء الهيئة واقع اللاجئين السوريين في مصر، والسبل الممكنة القادرة على حلّ مشاكلهم التي يتعرضون لها، سيما طلبة الجامعات والدراسات العليا. كما سيتم مناقشة ماتم بخصوص تعديل النظام الأساسي للائتلاف. إضافة لذلك تباحثوا حول إعادة تفعيل اللجنة الخاصة بالتواصل مع المجلس التركماني، وتشكيل لجنة لدراسة وضع خطة الائتلاف الاستراتيجية لفترة الـ 6 أشهر القادمة، إضافة لخطط التواصل مع البرلمانات والجاليات ودراسة نشاط ممثليات الائتلاف. (المصدر: الائتلاف)