صعد نظام الأسد من حملاته العسكرية يوم أمس الجمعة ضد مناطق عديدة في سورية مرتكباً العديد من المجازر، وبالأخص تلك التي استهدف فيها طيران النظام سوقاً مزدحمة وسط بلدة حمورية بريف دمشق بصاروخ موجه خلف عشرات الشهداء بينهم أطفال، بالإضافة إلى عشرات آخرين من الجرحى الذين غصت بهم المشافي الميدانية.
كما طالت الغارات مدينة دوما المجاورة وأحياء في مدينة الحولة بريف حمص، ومدينة الباب بريف حلب، ومناطق في ريف درعا جنوب البلاد.
واعتبر الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني أن هذه الجرائم “غادرة ووحشية إلى أقصى الحدود”، وقال: “إن المجازر الجديدة ارتكبت قبل أن تجف دماء المجزرة التي ارتكبها النظام في قرية الخنساء بريف مدينة القامشلي والتي خلفت 75 شهيداً”.
وأدان المسلط هذه الجرائم بأشد العبارات، موضحاً أن هذا التصعيد خطير وهو جزء من حملة النظام العسكرية على كامل مناطق سورية، باستخدام الطيران الحربي والقصف المدفعي والصواريخ الموجهة والعشوائية.
وأشار الناطق الرسمي باسم الائتلاف إلى أنه “لم يعد هناك أي تبرير اليوم لهذا الاستمرار المشين في ترك المدنيين رازحين ما بين براميل النظام الإرهابي وفظائع التنظيمات الإرهابية”، مجدداً النداء “بضرورة قيام المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ السوريين، ووضع نهاية لهذا النظام وملحقاته من التنظيمات الإرهابية”. (المصدر: الائتلاف)