أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان أصدره اليوم التزامه الكامل بالتعاون مع قيادة هيئة الأركان في الجيش السوري الحر ورفضه لنهج التعرض “لدور العبادة والشخصيات الدينية”. وأوضح الائتلاف أن الجيش السوري الحر اشتبك مع عناصر ثكنة تابعة لعصابة الأسد على مداخل مدينة معلولا، وكانت هذه الثكنة مركزاً لانطلاق الصواريخ على المدينة، فقامت عصابات الأسد والميليشيات الطائفية بتنفيذ قصف عشوائي باتجاه معلولا. ونفى الائتلاف وقيادة هيئة الأركان ضلوع أي وحدة من وحدات الجيش الحر في التعرض لراهبات دير مار تقلا، وأكدا دأبهما على البحث في القضية حتى الوصول بالراهبات إلى مكان آمن بعيداً عن نيران النظام ومرتزقته. وأشار الائتلاف إلى التقاط “محادثة لاسلكية من قبل وحدات في الجيش الحر بين عناصر عصابات الأسد وعناصر ميليشيا حزب الله اللبناني، تؤكد ضلوعهم بشكل مباشر ومقصود في قصف دور العبادة في معلولا”، وسيتم نشر هذه المحادثة على وسائل الإعلام قريباً. وأشار الائتلاف إلى الوضع الإنساني المتردي في منطقة القلمون، وحالة النزوح الكبيرة التي شهدها اليومان الماضيان، حيث نزح 8000 شخص بينهم 1000 طفل إلى مناطق شرق لبنان، نتيجة القوة النارية الهائلة التي يستخدمها النظام وسط صمت دولي عن خرق نظام الأسد المتكرر والفاضح لمبادئ القانون الدولي. (المصدر: الائتلاف)