اعتبرت نورا الأمير نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري أنّ” التقصير الدولي تجاه الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الطفل السوري، والصمت غير المسبوق إزاء استهداف عملية التعليم وتحويل مدارسه وروضاته لثكنات عسكرية تارة ولمعتقلات سياسية وأمكنة لتعذيب المعتقلين تارة أخرى، جريمة غير مقبولة بحق الإنسانية وانتهاك فاضح لمواثيق حقوق الطفل والإنسان”. وتصريح الأمير يتزامن مع اليوم الأول لبدء العام الدراسي في العام الحالي والتي أضافت:” باسم 3 ملايين طفل حرمهم إجرام الأسد من متابعة تعليمهم، وباسم المدارس والروضات التي هدمها الأسد فوق رؤس الأطفال، وباسم 2400 من المدارس التي هدّمها الأسد، وباسم مئات روضات الأطفال التي حولها الأسد إلى معتقلات وأمكنة لتعذيب المعتقلين، وباسم حدائق الأطفال التي حولتها قطعان الأسد لثكنات عسكرية، وباسم ما يقارب 17 ألفا من الأطفال الذين تصيّدتهم أسلحة الأسد، وباسم الضمير الإنساني وحمزة الخطيب والولد الذي حرمه الأسد من التلفظ باسم أبيه، نطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته وإيقاف آلة القتل التي تفتك بأطفال سورية منذ ما يزيد عن 3 سنوات. ومن ناحية أخرى وبعد الموافقة على منح هؤلاء الأطفال حقّ الحياة من جانب المجتمع الدولي، نطالبهم بإنقاذ مسيرة التعليم التي يحاول الأسد منذ أول يوم للثورة من استهدافها للقضاء على الوعي المجتمعي للسوريين. فالطفل السوري اليوم لم تعد أولوياته كباقي أطفال العالم، لا يلفت نظره الحلوى وألعاب الأطفال، ما يطلبه فقط هي العدالة الدولية، هو أن يمنحوه حق الحياة والتعليم، وأن يجبروا طائرات الأسد بالكفّ عن إلقاء البراميل المتفجرة”. المصد: الائتلاف