أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، وأكد أن الجهود الدولية لم ترق للمستوى المطلوب، لا من ناحية مواجهة الكارثة ومنع استمرارها ومعاقبة المسؤول عنها، ولا من ناحية التعامل المباشر مع نتائجها وتقديم المساعدة والدعم للاجئين والنازحين والمتضررين.
وقال الائتلاف الوطني إن كارثة اللجوء السوري التي سبّبها “نظام الجريمة والإرهاب في سورية” على وشك أن تدخل عامها العاشر، ولفت إلى أن أزمة اللاجئين السوريين تحولت إلى مأساة شاملة يعيش معها السوريون ظروفاً لا يكاد يكون لها نظير في العصر الحديث، وتحت سمع وبصر العالم.
وجدّد الائتلاف الوطني تحذيره من مخاطر استمرار الكارثة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، وكذلك من النتائج التي يمكن أن تترتب على ذلك في المدى المتوسط والبعيد، مؤكداً في الوقت نفسه، ضرورة احترام القوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين، ومنع أي انتهاكات بحقهم.
وتوجّه الائتلاف الوطني بالشكر للدول الصديقة والشقيقة التي استقبلت اللاجئين السوريين، أو قدّمت لهم أي قدر من المساعدة والعون.
وطالب المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين وتجاه من أجرم بحقهم، مع القيام بكل ما يلزم لفرض حل سياسي حقيقي يستند إلى القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254، بما يضمن تلبية تطلعات السوريين، ويهيئ لعودة كريمة وآمنة لجميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم والمساهمة في بنائه وإعماره وازدهاره.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري