رحب الائتلاف الوطني السوري بـاستعداد الأمم المتحدة “لتسهيل ومراقبة دخول المساعدات عبر الحدود (المجاورة لسورية) إلى المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد”. وأشار الائتلاف في بيانه إلى ضرورة أن “يترجم هذا الاستعداد إلى عمل فوري كي ننقذ أرواح المدنيين في سورية”، مؤكدا على أن “ملايين السوريين يواجهون خطر الموت جوعاً أو بسبب أمراض يمكن الوقاية منها”. وأكد الائتلاف أن نظام الأسد هو المسؤول الرئيسي عن ما يعانيه السوريون “وذلك بسبب منع نظام الأسد موظفي المساعدات الإنسانية من الدخول إلى مناطق خارجة عن سيطرة قواته”. وقال الائتلاف: “ليس هناك أدنى شك أن نظام بشار الأسد فشل في تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري والمجتمع الدولي وفشل في الالتزام بقرارات مجلس الأمن، لذا فعلى الأمم المتحدة واجب أخلاقي وقانوني لتسهيل دخول المساعدات عبر الحدود إلى الجيش السوري الحر”؛ مؤكدا على استعداد الثوار “لتقديم كافة العون اللازم، وإن أي شيء أقل من ذلك يعتبر بمنزلة دعم منع دخول المساعدات وتمييزاً بين السوريين بتحديد من يجب أن يعيش ومن يجب أن يموت”. وقد أشار الائتلاف الوطني السوري في رسالة إلى مجلس الأمن يوم الأربعاء الماضي، إلى أن “مشاورات مجلس الأمن التي حدثت الخميس تشكل دليلاً إضافياً على استراتيجية نظام الأسد الممهجة في تجويع وتعذيب وقتل المدنيين الأبرياء لإجبارهم للخضوع لسلطته”. وأضاف البيان “منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2139، ازداد الوضع الإنساني في سورية سوءاً، بل وأصبح المدنيون أهدافاً لبراميل النظام المتفجرة وهجمات غاز الكلور والحصار الوحشي”. (المصدر: الائتلاف)