كشفت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نغم غادري عن قيام نظام الأسد منذ مدة إلى اعتماد وسائل مخالفة للقانون بحق الثوار، ومنها تعميم أرقام جوازات السفر خاصة بهم على أنهم مطلوبون تحت مزاعم وتهم باطلة، أو يقوم عبر وسطائه بتوريط المغتربين بقضايا قانونية في دول الاغتراب فيصدر جوازات غير صحيحة للمطلوبين لديه بقصد عرقلة تحركاتهم.
وبيّنت غادري أن هذا الأسلوب يمثل انتهاكاً للقانون الدولي باعتباره استخداماً غير قانوني وغير مشروع للأنظمة والقوانين، وإساءة لعمل الهيئات والمؤسسات الأمنية الدولية، كما أنه يعد نوعاً من أنواع الإرهاب للضغط وعرقلة شؤون السوريين الذين هجروا إلى مختلف دول العالم، موضحة أن هذه التصرفات ورغم سذاجتها من قبل النظام فإنها تقدم دليلاً إضافياً على فشله وعدم أهليته لإدارة البلاد.
وأكدت نائب رئيس الائتلاف على أن استمرار النظام وتركه ليتحكم بمصير سورية والمنطقة كان ولا يزال مصدر الشرور في المنطقة وبوابة لكوارث لا نهاية لها، مشيرة إلى أن طريق الحل يبدأ بإسقاط هذا النظام وتفكيكه، وتحقيق التطلعات التي خرج السوريون من أجلها.
ولفتت غادري إلى أنه لابد للمجتمع الدولي من المساهمة في إيجاد حل نهائي لأزمة السوريين المهجريين وحاجتهم لأوراق ثبوتية ووثائق سفر منعهم النظام منها، وذلك عبر دعم التفعيل الحقيقي لتمثيل الائتلاف الوطني في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وهو الحاصل على اعتراف 114 دولة من دول العالم كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري، بالشكل الذي يمكنه من استصدار أوراق رسمية تساهم في حل أزمة السوريين وتجاوز العراقيل التي يضعها نظام الأسد في وجههم. (المصدر: الائتلاف)