أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، أن قيام والد الطفل أحمد الحبش بإضرام النار في جسده بسبب اختطاف ابنه، يعتبر صرخة ألم واحتجاج مدوية في وجه المجتمع الدولي الصامت عن هذه الجرائم والمستمر بالتغاضي عنها.
ولفت البحرة إلى أن استمرار اختطاف الأطفال وتجنيدهم ودفعهم قسريًا للانخراط بأعمال عسكرية إرهابية، يمثل أحد الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا pyd الإرهابية في المناطق التي تسيطر عليها، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وقد أضرم شخص من منطقة المالكية بريف الحسكة، النار في جسده، احتجاجاً على خطف ابنه القاصر على يد ميليشيات PYD الإرهابية التي اقتادته إلى أحد معسكرات التجنيد العسكري.
ونقلت مصادر محلية إن ميليشيات PYD الإرهابية اختطفت الطفل “أحمد فرسان حبش” البالغ من العمر 16 عاماً في 9 شباط الحالي، ثم تلقى والد الطفل اتصالاً من أحد الأشخاص ليعلمه بأن طفله قد خضع لدورة تدريبية عسكرية في أحد المعسكرات التابعة لميليشيات PYD بالرغم من أن الطفل يعاني أمراضاً عديدة موثقة من اللجان الطبية في مدينة القامشلي.
وجاء ذلك بالتزامن مع قيام ميليشيات PYD الإرهابية باختطاف الطفلة “سعدية عزيز حسن” التي تبلغ من العمر 16 عاماً في أثناء خروجها من المنزل برفقة شقيقها، في مدينة عامودا بريف الحسكة بتاريخ 16 شباط الحالي.
وقالت سناء إبراهيم والدة الطفلة في إحدى المقابلات المصورة إن ميليشيات PYD اختطفت طفلتها، وبعد ثلاثة أيام اتصل بهم هاتفياً أحد عناصر تلك الميليشيات ليخبرهم أن طفلتهم ستخضع لدورة تدريب عسكرية لديهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري