يشارك رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا في الدورة ٤١ لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد في جدة، ويلقي كلمة في الافتتاح وذلك بناء على دعوة من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي. ويتصدر الوضع في العراق وسورية جدول أعمال المؤتمر، وتأثيره على الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أن الوضع في ليبيا سيكون حاضراً على أجندة المؤتمر إلى جانب أحوال الأقليات المسلمة في ميانمار والفلبين. ويشهد المؤتمر الوزاري تسليم رئاسة المجلس من جمهورية غينيا إلى المملكة العربية السعودية، وتقديم تقرير من منظمة التعاون الإسلامي حول الأوضاع في العالم الإسلامي وأبرز التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها قضية فلسطين وجهود المنظمة لصالح القدس إلى جانب التطرق لجهود المنظمة في الأزمات القائمة في أفريقيا الوسطى ” ميانمار، نيجيريا، ومالي”. وتعقد جلسات لمجموعات الاتصال الخاصة بجامو وكشمير، وميانمار، ومالي، والصومال على هامش المؤتمر كما يشهد المؤتمر جلسة خاصة حول موضوع “تحديات السلام في عالم إسلامي متغير : رؤية منظمة التعاون الإسلامي”. كما يبرز ملف الإرهاب والتطرف إلى جانب ملف الخلاف المذهبي الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. ويشارك أيضا في المؤتمر مبعوثو الأمين العام إلى أفريقيا الوسطى، ومالي، وميانمار ، إضافة إلى مبعوثي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وكندا، وأستراليا، وإيطاليا المعتمدين لدى المنظمة، وعدد من قادة المنظمات الدولية والإقليمية الرئيسية وعدد من الشخصيات السياسية، من بينهم أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي. الجدير بالذكر أن الدورة ٤١ لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يعقد في قصر المؤتمرات بجدة ويستمر لمدة يومين. (المصدر: الائتلاف)