أوضح عضو الائتلاف الوطني السوري نصر الحريري أن الشعب السوري لم يتوقف عن التظاهر أو الكتابات أو القيام بنشاطات ثورية منذ قيام الثورة السورية في آذار 2011، مضيفاً أن السويداء كذلك دخلت بحراك متزايد بشكل تدريجي وازدادت فيه المطالب وعدد نقاط التظاهر وعمق المطالب حتى الوصول إلى المرحلة الحالية التي تعتبر أوج هذا الحراك.
وأكد الحريري أن تظاهرات السويداء تحمل مطالب سياسية واضحة، وتتبنى الحل السياسي الانتقالي وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري ورحيل الطغمة الحاكمة للوصول إلى سورية الجديدة الديمقراطية التي تتسع لكل أبنائها.
ولفت إلى أن الحراك في السويداء يشهد تنظيماً وإدارة واضحة وأكثر تنظيماً وتحمل شعارات تقطع الطريق أمام النظام وحلفائه لتشويه هذا الحراك وإلصاقه بجهات أجنبية أو متطرفة.
كما أكد الحريري على أهمية الحراك السلمي في مدينة السويداء لأنه بعث برسائل واضحة باسم جميع أبناء الشعب السوري، وأكد على استمرار الثورة السورية ومطالبها، وأفشل عملية إعادة تعويم نظام الأسد وخاصة بعد موجة التطبيع معه، وكذب دعاية النظام بحماية الأقليات.
وشدد الحريري على أن الرسالة الأهم للمجتمع الدولي، بأن محاولات تمييع القضية السورية وإرضاء روسيا وإيران، لن تغير من الواقع شيئاً، وسوف يستمر الشعب السوري بمطالبه بإسقاط النظام وتحقيق الحرية والكرامة والعدالة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري