قدّم أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رياض الحسن، التقرير السياسي الأسبوعي، وتحدث فيه عن “المهزلة الانتخابية” التي أجراها نظام الأسد في مناطق سيطرته.
وأكد الحسن أن تلك الانتخابات غير شرعية، وأوضح أن النظام بعد أن وافق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية وعلى الصلاحيات الواردة في قرار تشكيلها الأممي فإنه أقرّ حكماً بأنه لا يحق له القيام بأي انتخابات إلا بعد صياغة دستور جديد للبلاد، وأن تتم بإشراف الأمم المتحدة.
وأشار الحسن إلى أن الورقة التي وقع عليها النظام وهي أساس عمل اللجنة الدستورية السورية تحتوي على شروط إجراء أي انتخابات في البلاد، مشدداً على أن النظام خالف كعادته هذه الشروط التي قبل بها.
وقال الحسن إن نظام الأسد استمر بالمماطلة، وعرقلة عمل اللجنة الدستورية السورية، وتعطيلها في سبيل تمرير مثل هذه الانتخابات الهزلية، وحذر من أنه قد يواصل الإستراتيجية نفسها في محاولة تمرير الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأضاف أن هذه الانتخابات بالتأكيد لا تحظى بأي شرعية لا شكلا ولا موضوعاً، وأنه لم يشارك بها نصف الشعب السوري المشرد والمتفرق بين نازح ومهجّر ولاجئ، وأوضح أن هذا النظام غير مؤهل لإدارة البلاد وعاجز عن تقديم الخدمات الأساسية للسكان وقد أوصل 83 في المائة من السوريين إلى ما تحت خط الفقر.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري