كشف الدفاع المدني السوري أن نظام الأسد وروسيا استخدما خلال السنوات الماضية أكثر من 60 نوعاً من الذخائر المتنوعة في قتل المدنيين منها 11 نوعاً من القنابل العنقودية المحرمة دولياً.
وقال الدفاع المدني في تقرير له بمناسبة “اليوم الدولي للتوعية بالألغام” إن مخلفات حرب النظام وروسيا في عام 2022 كانت واحدة من أكثر أسباب سقوط الضحايا المدنيين في شمال غربي سورية، حيث وثق 32 انفجاراً لمخلفات الحرب أدت لمقتل 29 شخصاً بينهم 13 طفلاً وإصابة 31 آخرين بينهم 22 طفلاً وامرأة.
وأشار التقرير إلى حصول 32 انفجاراً في عام 2021 وأدت الانفجارات تلك إلى مقتل 18 شخصاً بينهم 5 أطفال، وإصابة 32 آخرين بينهم 11 طفلاً، بينما في عام 2020 شهد أكثر من 60 انفجار لمخلفات الحرب التي أدت لمقتل 32 شخصاً بينهم 6 أطفال و4 نساء وإصابة 65 آخرين بينهم 7 أطفال و 13 امرأة.
ولفت التقرير إلى أن مخلفات الحرب تؤثر سلباً على النمو الاقتصادي والتنمية وتخلق حالة من الخوف والقلق لدى الأفراد والمجتمعات، مما يؤدي إلى صدمات نفسية كما أنها تعمل على تلوث التربة ومصادر المياه بمواد خطرة.
وأكد الدفاع المدني السوري أن القنابل العنقودية تشكل تهديداً كبيراً على حياة المدنيين في شمال غربي سورية، نظراً لاستخدامها المتواصل من قوات النظام وروسيا في هجماتهم ضد المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري