اليوم هو ذكرى مجزرة النفوس والجورة والقصور التي اعتبرها خالد الصالح رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري بأنّها” منعطف تاريخي للدور الذي لعبته مدينة دير الزور كأحد أهم المدن العرّابة للثورة. حيث اختطفت طائرات الأسد في مثل هذا اليوم حياة ما يزيد عن 40 من زهرة مقاتلي الجيش السوري الحر والهيئة الشرعية والنشطاء الإعلاميين الذي اجتمعوا في مبنى النفوس لتنظيم أمور الأهالي إضافة لتنظيم عمل الكتائب المقاتلة تحت قيادة واحدة بوسعها الدفاع عن المدنيين الذين تستهدفهم قوات الأسد بأعتى أنواع الأسلحة المدمرة. كما تم إعدام ما يزيد عن 350 مدنيا بينهم أطفال ونساء بعد اقتحام قوات الأسد لمدينة دير الزور”. هذا واعتبر الصالح أنّ” هذه المجازر المروعة التي ارتكبتها قطعان الأسد المجرمة، جريمة حرب وضدّ الانسانية، ولكنها لم تكن نهاية الانتفاضة الشعبية لأهالي دير الزور كما أراد النظام لها أن تكون، بل على العكس تماما، كان لهذه الدماء الزكية الدور الأكبر في تدعيم إصرار الأهالي لأن يكونوا جزءا من منظومة انتفاضة وطنية مدنية حرّة تهدف لبناء دولة الحرية والعدالة والقانون”. وختم الصالح تصريحه بقوله:” إنّ هذه المجازر ليست الوحيدة في سورية، وإنّ نظام الأسد مازال يرتكب المئات من المجازر المشابهة بل والأكثر بشاعة، وكلّ ذلك نتيجة الصمت الدولي وعدم اخضاعه للمحاسبة والمسائلة القانونية أمام مجلس الأمن الدولي. فوضع حد لإجرام الأسد هو أمر لم يعد قابلا للانتظار ولا بد من اتخاذ خطوات سريعة لوقف عجلة القتل الممارس من جانب الأسد وحلفائه تجاه المدنيين والأهالي”. المصدر: الائتلاف