أكد عضو الائتلاف الوطني السوري أيمن العاسمي أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد هي من تقف خلف العصابات التي تقوم بعمليات الاختطاف في محافظة درعا، ولفت إلى أن ذلك يأتي في إطار إرهاب أهالي المنطقة وترويج دعايته المضللة حول ربط عودته إلى المنطقة بالاستقرار.
وقال العاسمي في تصريحاتٍ خاصة اليوم إن الفوضى الأمنية في درعا مختلقة وتقف خلفها عصابات مرتبطة بأجهزة أمن النظام، وأشار إلى أن الخطف وفرض الفدية لقاء إطلاق سراح المخطوفين باتت وسيلة من وسائل الضغط على السكان وآلية من آليات التربح عبر استجرار الأموال من المواطنين.
وكانت عصابة مسلحة تابعة للأمن العسكري قد اختطفت شابة من أمام أحد المطاعم في مدينة درعا والشابة من مدينة داعل بريف درعا الأوسط، واقتادوها إلى جهة مجهولة، في حين تواصلت العصابة مع ذوي الفتاة وطالبوهم بدفع فدية مالية قدرها 75 ألف دولار أمريكي، مقابل حريتها.
يشار إلى أن شهر تموز الفائت شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الخطف على يد العصابات في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ شهر تموز من عام 2018.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري