أدان عضو الائتلاف الوطني السوري أيمن العاسمي بشدة التصعيد العسكري لنظام الأسد وروسيا على المناطق المدنية في ريفي حلب وإدلب، وشدد على أن هذه الجرائم يجب أن يكون لها عواقب من خلال تنفيذ ما ورد في القرار الدولي 2254 ضمن ملف المحاسبة والمساءلة.
وأكد العاسمي على أن استمرار التخاذل الدولي تجاه سورية سيكون له عواقب جديدة على الأمن والسلم الدوليين، كما حصل في أوكرانيا، مضيفاً أن المجتمع الدولي لا يحاول إصلاح أخطائه ولا حتى التعلم من منها أو عدم تكرارها.
ولفت العاسمي إلى أن محاولات روسيا ونظام الأسد ممارسة الضغط من خلال التصعيد العسكري قبل أي استحقاق سياسي، بات معروفاً ومكشوفاً للعالم أجمع، مضيفاً أن ذلك لم يحقق أي نتائج ولن يحقق، وما زال الحل في سورية يستند إلى تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254.
وكان الدفاع المدني السوري قد أوضح أن قوات نظام الأسد وروسيا استهدفت أطراف قرية “معربليت” جنوبي إدلب، اليوم الاثنين، مما أدى إلى إصابة رجلٍ كان يعمل في أرضٍ زراعية وإصابة امرأةٍ بحالة انهيار عصبي جراء القصف المدفعي.
وطالت الغارات الجوية الروسية مناطق خفض التصعيد في الشمال السوري، مستهدفة إحدى أكبر المناطق التي تضم مئات الآلاف من النازحين، مع تزايد مخاوف النازحين من توسيع رقعة استهداف تلك المناطق وخاصةً في منطقة تضم مئات المخيمات.
كما قصفت قوات نظام الأسد وروسيا، يوم أمس الأحد، قرية “منطف” جنوبي إدلب، بالقذائف المدفعية، وتعرضت قرية “بينين” وأطراف “معرزاف” في ريف المحافظة نفسها لقصف مماثل دون إصابات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري