أكد عضو الائتلاف الوطني السوري أيمن العاسمي أن قوات نظام الأسد بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها بالرغم من تصعيدها العسكري الذي استمر نحو أسبوعين في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي، بدأت بالانتقام من البيوت ومصادر الطاقة والمياه.
وقال العاسمي في تصريحاتٍ خاصة اليوم، إن قيام قوات النظام بتفجير البيوت ومعظم آبار المياه في السهول الزراعية وتخريب المزروعات والمحاصيل، قبيل انسحابها من محيط المدينة فجر يوم أمس الأحد، يؤكد مدى استمرار حقد النظام، وعمده إلى تجويع الأهالي ومنع المياه عنهم لإجبارهم على الاستسلام.
ولفت العاسمي إلى أن فشل قوات النظام في السيطرة عسكرياً على مدينة طفس بريف درعا، دفعها إلى القيام بهذه الأساليب الإرهابية التي قام بها النظام في مناطق آخرى من سورية بعد فشله عسكرياً.
وأكد العاسمي على أن النظام الجرائم التي يقوم بها النظام على كامل الأراضي السورية، سيكون أثرها ليس فقط على السكان، وإنما على مستقبل البلاد التي دمرها وأحرقها وأنهى سبل العيش فيها.
وكان تجمع أحرار حوران قد أكد بأن قوات نظام الأسد قبيل انسحابها من محيط مدينة طفس قامت بتفجير 11 منزلاً تعود ملكيتها لمدنيين في السهول الزراعية الجنوبية للمدينة، إضافة لتفجير أبراج الكهرباء التي تغذي آبار المياه في المنطقة الزراعية الممتدة من بلدة اليادودة إلى مدينة طفس.
وشهدت مدينة طفس تصعيداً عسكرياً بدأ في الثالث من تموز الجاري وهي المرّة الثالثة التي يُصعّد فيها نظام الأسد حملته العسكرية ضد المدينة وأهلها منذ 2018.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري