أوضحت عضو الهيئة العامة في الائتلاف الوطني السوري خزامى العفيف، أن نظام الأسد يحاول إنهاء الحالة السلمية في السويداء، بعدما كشف الحراك السلمي الممتد على مدى عدة أشهر كذب النظام وزيف ادعاءاته، حيث يسعى النظام إلى شن هجوم عسكري لوقف هذا الحراك ومنع ظهوره مرة أخرى.
ولفتت العفيف في تصريح صحفي إلى أن الحراك في السويداء حافظ على سلميته، وأظهر وعي أبناء المنطقة، في إفشال مخططات النظام وأفخاخه التي نصبها لهم، ورفضوا الانخراط في أي عمل يشوه حراكهم أو أهدافهم التي ظهرت في الشعارات اليومية المطالبة بإسقاط نظام الأسد وتطبيق القرار الدولي 2254.
وأكدت العفيف أن أهالي السويداء جميعهم على قلب رجل واحد، ويرفضون الانصياع لتهديدات النظام، أو التنازل عن مطالبهم المحقة والتي تمثل مطالب جميع أبناء الشعب السوري والثورة السورية، مضيفةً أن الوقت قد حان لإنهاء معاناة السوريين والخلاص من حكم الاستبداد.
وطالبت العفيف، المجتمع الدولي، بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في السويداء، ومنع نظام الأسد من شن أي عملية عسكرية ضدهم، وخاصة أن لهذا النظام تاريخاً طويلاً بالمجازر وجرائم الحرب الشنيعة بحق المدنيين، محملة الأمم المتحدة المسؤولية عن أي قطرة دم تسقط في السويداء.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري