طالب الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط “باجتماع طارئ وعاجل لمجلس الأمن الدولي لوضع القرار ٢١١٨ موضع التنفيذ وتحت الفصل السابع، وإحالة مجرمي الحرب والقتلة وعلى رأسهم قاتل الأطفال المجرم بشار الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية”.
وأشار المسلط إلى أن “النظام المجرم أقترف جريمة كيماوية أخرى عن طريق الطيران المروحي بالتزامن مع وجود طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في الأجواء السورية”.
وقال المسلط إن “العصابة الحاكمة في دمشق استخدمت المواد الكيماوية على مناطق عدة في سورية ضد مدنيين عُزّل بالتعاون مع نظام إيران الغازي وقواته المحتلة للأراضي السورية، وأخرها كان في مدينة سرمين بريف إدلب راح ضحيتها ستة شهداء من بينهم ثلاثة أطفال”.
وأضاف الناطق الرسمي إن “النظام تمادى بارتكاب مجازر إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية منذ ما يزيد عن أربع سنوات وتحت سمع وبصر المجتمع الدولي”.
وحمل المسلط “المجتمع الدولي كافةً وعلى رأسهم أعضاء مجلس الأمن الدولي؛ المسؤوليات والنتائج التي وصل إليها الوضع الكارثي في سورية نتيجة تقاعس الجميع في اتخاذ قرار ينهي المأساة السورية ومحاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم الإبادة”، كما حمل “تلك الدول امتناعها عن تطبيق قرارات مجلس الأمن في مواجهة مستخدمي السلاح الكيماوي وخاصةً ما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢١١٨ لعام ٢٠١٣، وما تضمنته الفقرة ٢١ من القرار نفسه والتي نصت على فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حالة عدم الامتثال لهذا القرار، بمـا يـشمل نقـل الأسـلحة الكيميائيـة دون إذن، أو استخدام أي أحد للأسلحة الكيميائية في سورية”. (المصدر: الائتلاف)