أثنى رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط على الجهود الجبارة للدفاع المدني السوري منذ اللحظات الأولى من الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية حيث باشرت فرقها بعمليات البحث وانتشال الضحايا من تحت أنقاض المباني التي دمّرها الزلزال.
وقال المسلط إن فرق الدفاع المدني لم تكتفِ بعمليات إنقاذ أرواح العالقين بين الأنقاض فحسب، ولكن بدأت فرقها أيضاً بفتح الطرقات التي أغلقتها الأنقاض بشكل جزئي أو كلي في عدة مناطق من شمال غربي سورية.
وأضاف المسلط أن هذه المؤسسة التي هي بحق مفخرة للسوريين في المناطق المحررة ينبغي أن يتم دعمها بالآليات الثقيلة والمعدات وتوفير الدعم الكافي لها بما فيه الوقود لتشغيل المركبات الثقيلة التي تعتبر ضرورية لعمليات الإنقاذ.
وأشار المسلط إلى سرعة تجاوب هذه المؤسسة بكل طواقمها العاملة على الأرض مع الأحداث الطارئة، حيث أعلنت حالة الطوارئ شمال غربي سورية منذ اللحظات الأولى لوقوع الكارثة الطبيعية، وبدأت فرقها في الاستجابة المباشرة.
يشار إلى أن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) منظمة تطوعية تعمل في المناطق المحررة، تأسست عام 2013، وتهدف إلى إغاثة المتضررين من قصف قوات النظام وحلفائه كما تعمل المنظمة في مجالات البحث والإنقاذ والحماية، ودعم صمود المجتمعات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
