رحبت مكونات المعارضة السورية التي رفضت الذهاب إلى مؤتمر «جنيف2» بمواقف رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، حيث اعتبرها رئيس المجلس الوطني جورج صبرة بأنها «حملت جزءا هاما من هموم السوريين وقدمت ببساطة وتلقائية قضية الشعب السوري»، وقال: “في المقابل إن كلمة وزير خارجية النظام وليد المعلم، كتبت بذهنية قاسم سليماني قائد وحدة القدس في الحرس الثوري الإيراني، إذ هاجم دولا ومذاهب واتجاهات دينية، كما خون الشركاء المفترضين في المعارضة». وسأل صبرة: «كيف يمكن أن ننتظر شيئا إيجابيا من نظام يخوننا؟» من جهته، أشار عضو «مجموعة الـ44» المنسحبين من الائتلاف، خالد الخوجا إلى أن «كلمة الجربا كانت محكمة ومنطقية، إضافة إلى استنادها على وقائع ومعطيات، وذلك على النقيض من كلمة المعلم التي حاولت استدرار عواطف الموجودين دون أي مقدمات سياسية». (المصدر: الشرق الأوسط)