أكد لؤي المقداد المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر أن:” الحر سيطر على ثاني مخزن سلاح استراتيجي لنظام الأسد وبدأت عمليات نقل الأسلحة إلى مناطق أخرى عبر كتائب شاركت في العملية” مضيفاً أن نظام الأسد حاول أن يقصف مواقع الثوار من قرية صدد ذات الأغلبية المسيحية كي يقوم الحر بالرد على مصادر النيران التي تطلق من بين منازل الأهالي عبر ستة مدافع وضعها نظام الأسد ليقول إن “الحر يهاجم قرية مسيحية. لكن الجيش الحر حاول قدر استطاعته ألا يرد على مصادر النيران وإبقاء أهل القرية آمنين.” وأوضح المقداد أن “الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام ما تزال مستمرة في محيط قرية مهين. وأعاد المقداد سبب سيطرة قوات النظام على السبينة ومناطق بريف حلب إلى :”وصول أعداد جديدة من قوات أبو الفضل العباس العراقية وميليشيا حزب الله الإرهابية بعد تلقيهم تدريبات عسكرية الأمر الذي مكن جيش نظام الأسد من التقدم على الأرض. علماً أن من اجتاح السبينة هو ميليشيا حزب الله مدعومة بغطاء طيران نظام الأسد. وأضاف المقداد إن المعركة غير محدودة ومستمرة على امتداد 185 ألف كيلومتراً. وقال المقداد إن نظام الأسد تحول إلى مجرد مرتزقة بيد النظام الإيراني فالإيرانيون ومن بعدهم الروس وميليشيا حزب الله هي التي تسيطر على مجرد نقاط وقواطع طولية وعرضية، وليس مناطق جغرافية استراتيجية موضحاً “إن النظام يهدف من وراء ذلك لإثبات نصر معنوي لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي بأنه صاحب مبادرة. واستحضر المقداد تجربة مدينة داريا التي أعلن نظام الأسد احتلالها من أجل الدخول بضعة ساعات وتصوير انتصاره المزعوم على الإعلام. (المصدر: الائتلاف)