تتابع هيئة المرأة السورية بالشراكة مع وحدة دعم الاستقرار نشاطاتها وتدريباتها التي تنفذها في إطار دعم وتعزيز دور النساء السوريات، حيث نظمت الهيئة في مدينة اعزاز جلسة حوار ونقاش بعنوان “الهوية الوطنية في العقد الاجتماعي” بمشاركة سيدات سوريات ناشطات في الشأن السياسي والمجتمع المدني.
ناقشت الجلسة واقع الهوية الوطنية السورية قبل الثورة، وكيف كرس نظام الأسد حالة التشتت والتشرذم لمنع تشكيل أي ظاهرة تعزز الهوية الوطنية السورية.
تطرقت النقاشات لواقع السوريين في سورية وخارجها، والصعوبات التي تواجههم وتم ونقاش كيفية الاستفادة من التنوع لمكونات الشعب السوري وكيف يمكن الاستفادة من هذا التنوع بإغناء الهوية الوطنية السورية التي ستكون اللبنة الأساسية في بناء سورية المستقبل دولة العدالة والقانون.
وأكدت الحاضرات على أن الديمقراطية هي الضامن الأكبر للهوية الوطنية، فمعها يتحقق مبدأ العدالة والمساواة وانعدام التمييز وتكافؤ الفرص وصون الحقوق وسيادة القانون، كما أن مفهوم الهوية اليوم لا يقوم إلا بالاعتراف باختلافاتنا واحترام تنوعنا وشددت المشاركات على الدور الهام الذي يجب أن تلعبه قوى الثورة والمعارضة والمجتمع المدني والقيام بخطوات ترسيخ هوية سورية جامعة؛ مشددات على أهمية دور النساء في صياغتها لتحقيق العدالة والسلم الأهلي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري