وناقشت الهيئة الوضع الميداني والإنساني في درعا، وعرضوا نتائج التواصلات مع اللجنة المركزية، والمستجدات على مستوى المفاوضات، وتعنت النظام المجرم أثناء التفاوض وسعيه لإفشال أي محاولة للوصول إلى تسوية في سعي منه إلى متابعة الإجرام والتهجير، تنفيذاً للأجندات الإيرانية في الجنوب السوري، ودعت الهيئة السياسية إلى تعاون عربي وإقليمي من أجل مواجهة خطر الوجود الإيراني في تلك المنطقة.
واستعرض رئيس الائتلاف الوطني نتائج اجتماعه مع وفد من الخارجية الأمريكية، وتحدث عن مختلف القضايا التي تم طرحها خلال الاجتماع، وأكد على ضرورة استمرار تلك الاجتماعات والوصول إلى تصورات مشتركة مع واشنطن، من أجل دعم الانتقال السياسي في سورية وتقديم مجرمي الحرب للمحاسبة وفي مقدمتهم رأس النظام المجرم.
وتحدث المسلط حول اللقاء الذي جمعه مع كبير مستشاري رئاسة الجمهورية التركية ونائب رئيس مجلس الأمن القومي إبراهيم كالن، واللقاء الآخر مع نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، حيث تركز الحوار فيها حول دور تركيا المحوري في مواجهة التصعيد على الشمال السوري بحكم كونها ضامناً في اتفاق خفض التصعيد هناك، وسبل مواجهة الجرائم اليومية التي يرتكبها النظام المجرم ورعاته.
كما جرى بحث أوضاع السوريين في تركيا، وأكد الجانبان على أهمية تفعيل العمل في اللجنة السورية التركية المشتركة مع وزارة الداخلية، إضافة إلى التأكيد على أهمية الدعم السياسي والتنفيذي للحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة.
وشدد الجانبان على أهمية دور الجاليات السورية في كل الولايات التركية، وأكدوا على ضرورة تفعيل آليات عمل متنوعة للتعريف بالسوريين وأسباب هجرتهم وقضيتهم العادلة بتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية.
وقدم الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، أمام الهيئة السياسية للائتلاف، إحاطة حول اجتماعاته الأخيرة مع المبعوث الأممي جير بيدرسون، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، تحدث فيها عن تطورات عمل اللجنة، وتأثير ما يجري في درعا وجبل الزاوية بريف إدلب على عمل اللجنة.
وأكد البحرة خلال الإحاطة على أن النظام لا يزال يتبع سياسات التهجير القسري سواء في درعا أو ريف إدلب، مطالباً المجتمع الدولي بتحرك فوري من أجل رفع الحصار عن درعا ووقف استهداف المدنيين اليومي فيها وفي محافظة إدلب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري