عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري، برئاسة رئيس الائتلاف سالم المسلط، وبحضور رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، وبحثت مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية.
ورحب رئيس الائتلاف بحضور المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم؛ ضيفاً على اجتماع الهيئة السياسية، وقدّم رئيس الائتلاف إحاطة حول اللقاءات التي جرت الأسبوع الماضي مع الخارجية الأمريكية والإيطالية، وتحدث عن ضرورة تحذير جميع الدول من خطر التطبيع مع نظام الأسد وإعادة تعويمه.
وأشاد رئيس الائتلاف الوطني بالجهود التي تبذلها الدول العربية الشقيقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة قطر لمنع نظام الأسد من العودة إلى جامعة الدول العربية، وأكد على أن عودة النظام تعني إدخال إيران إلى الجامعة العربية.
وناقش الحضور خطورة وتداعيات قرار نظام الأسد المتعلق بإلغاء منصب مفتي الجمهورية، على هوية سورية الثقافية والتاريخية، وتعميق التغيير الديمغرافي وتعزيز السيطرة الإيرانية على المجتمع السوري، حيث تم تشكيل لجنة لمتابعة القضية والتواصل مع المجلس الإسلامي السوري والمؤسسات الثورية.
وبحث الحضور مع المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية، مخرجات لقاءات الائتلاف مع الهيئة، حيث تم الاتفاق على إصدار بيان مشترك حول نتائج هذه المباحثات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري