عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري أمس الخميس، في مقر الحكومة السورية المؤقتة بمدينة الراعي بريف حلب، بحضور وزيري الدفاع والمالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة.
واستعرض الحضور عمل وزارات الحكومة المؤقتة خلال الفترة الماضية، والإنجازات التي حققتها رغم الصعوبات التي تواجه العمل الحكومي، وبحثوا أهمية تعزيز الأمن والاستقرار بما يساهم في التشجيع على الاستثمار في المنطقة والنهوض بها.
وأشاد رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة بالجهود التي تبذلها الوزارات في الحكومة المؤقتة لتقديم الخدمات للسوريين في المناطق المحررة، مشيراً إلى ضرورة العمل بكافة السبل المتاحة، للنهوض بالمنطقة والوصول إلى نموذج سورية الحقيقية التي يحلم بها السوريون.
وقدّم وزير المالية والاقتصاد عبد الحكيم المصري إحاطة حول نتائج مؤتمر الاستثمار الأول الذي عقد في مدينة الراعي الشهر الماضي، وأشار إلى أن المؤتمر كان مهمًا من ناحية تسليط الضوء على المناطق المحررة وتحسين واقع الاستثمار فيها.
وتحدث المصري عن أعمال الحكومة المؤقتة خلال الفترة الماضية، بدءاً من موضوع دعم المزارعين بالبذار واللوجستيات اللازمة لهم، إضافة إلى تغذية مدينة الباب شرقي حلب بالمياه من خلال مشروع الطاقة الذي نفذته الحكومة المؤقتة.
من جانبه، تحدث وزير الدفاع العميد حسين حمادة عن الوضع الأمني في المناطق المحررة، والخطط التي تعمل عليها وزارة الدفاع لتنظيم العمل، إضافة إلى التجهيزات لإقامة كلية عسكرية بهدف تعزيز قدرات مقاتلي الجيش الوطني السوري.
ولفت حمادة إلى أن الوزارة تعمل بشكل متواصل لضبط الأمن في المناطق المحررة، وضبط عمل المعابر، إضافة إلى هيكلة القضاء العسكري، وإعداد برامج توعوية لمقاتلي الجيش الوطني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري