بحثت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري على مدار يومي الأربعاء والخميس، آثار الزلزال المدمر، واتخذت عدداً من القرارات الهامة لتخفيف آثار الزلزال على المتضررين في الشمال السوري.
وأوضح أمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات أن الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة يعملون منذ اليوم الأول بالتعاون مع الدفاع المدني ووحدة تنسيق الدعم والمنظمات الإغاثية على تدارك أضرار هذه الكارثة التي تفوق قدرة عدد كبير من الدول.
ولفت إلى أن الائتلاف الوطني بدأ بسلسلة من التواصلات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري، من أجل تقديم الدعم لفرق الإنقاذ والدفاع المدني وبناء جسر جوي لتقديم المساعدات للمشردين.
وبيّن بركات أن حجم الكارثة كبير ويحتاج إلى تضافر جميع الجهات، مضيفاً أن الائتلاف الوطني شكل لجنة طوارئ لمتابعة أضرار الكارثة التي تسبب بها الزلزال على كل المستويات، وتضم الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم والدفاع المدني.
فيما تحدث عضو الائتلاف الوطني أيمن العاسمي عن قيام الائتلاف الوطني بتقسيم العمل إلى قسمين، الأول السياسي الدبلوماسي والثاني الإنساني.
وأشار العاسمي إلى أن هناك تقاعساً دولياً لإنقاذ ضحايا الزلزال، وأن المساعدات لم تصل بالشكل والوقت المناسبين، بالرغم من فتح كافة المعابر الحدودية بين تركيا وسورية.
وطالب المجتمع الدولي بعدم السماح للنظام المجرم بتعويم نفسه من خلال استغلال كارثة الزلزال، مؤكداً على أنها قضية إنسانية لا تحتمل المقاربات السياسية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري