انطلقت صباح اليوم الاثنين، أعمال الدورة الرابعة من اللجنة الدستورية السورية في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، في ظل أخذ كافة الاحتياطات والتدابير الوقائية الضرورية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتركز هذه الجولة، وفق ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين المشاركين، على متابعة مناقشة جدول أعمال الدورة الثالثة، والذي نصّ على مناقشة الأسس والمبادئ الوطنية، وفقاً لتفويض اللجنة الدستورية السورية وقواعدها الإجرائية.
وأجرى الرئيس المشترك للجنة الدستورية، هادي البحرة، بمشاركة أعضاء من ممثلي هيئة التفاوض في اللجنة المصغرة، يوم أمس، اجتماعاً تحضيرياً للجلسة الأولى مع المبعوث الدولي الخاص إلى سورية جير بيدرسون ونائبه خولة مطر، وعدد من أعضاء فريقه.
وأكد البحرة خلال اللقاء على استعداد وجاهزية ممثلي الهيئة للعمل بإيجابية وبذل الجهد من أجل التوصل لإنجاز عمل اللجنة المفوضة به بأسرع وقت ممكن، مشدداً على أن هذه الدورة الرابعة ستكون متابعة لمناقشة جدول أعمال الدورة الثالثة في سياق وحدود تفويض اللجنة واختصاصاتها، وتبنى على ما تم طرحه من قبل كافة الأطراف خلال الدورة الماضية.
ولفت البحرة إلى أن طروحات ممثلي هيئة التفاوض ونقاشاتهم تبنى وتنطلق من أسس دستورية وقانونية، وتصب بما يساعد على التوصل إلى صياغة المضامين الدستورية لاحقًا، كما أكد على أن مواضيع هذه الدورة والتي سيناقش خلالها بنود ذات علاقة مباشرة بالمبادئ الدستورية، ستساعد على التمهيد لنقاشات الدورة الخامسة التي ستكون مخصصة لمناقشة المبادئ الدستورية (المبادئ الأساسية في الدستور).
كما عقد ممثلو هيئة التفاوض السورية في اللجنة الدستورية المصغرة أمس الأحد، اجتماعهم الأول في جنيف في مقر الأمم المتحدة، تحضيراً للجلسة الأولى من الدورة الرابعة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وركز أعضاء اللجنة على مراجعة خطة عملهم لهذا الأسبوع وفقا لما تم الاتفاق عليه مسبقاً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري