انطلق أمس الاثنين، المعرض الصناعي والتجاري الأول في مدينة الباب بريف حلب، بمشاركة أكثر من 80 شركة تجارية وصناعية، وحضور رسمي واسع من الائتلاف الوطني السوري والحكومة السورية المؤقتة والمجلس المحلي لمدينة الباب وفعاليات مدنية وثورية.
وجاء هذا المعرض برعاية الحكومة المؤقتة وبالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة والتجارة في المناطق المحررة.
ويهدف المعرض الذي يستمر لمدة خمسة أيام، إلى تعزيز العلاقات التجارية وتوفير فرص جديدة للشركات المحلية والدولية، حيث ضم نحو 80 جناحًا، عُرض فيها مختلف الصناعات والمنتجات، بما في ذلك الصناعات الغذائية، المنظفات، الألبسة، المفروشات، والأدوات المنزلية.
كما ضم المعرض معامل متعددة، منها مصنع للأدوات الطبية (معمل أكسجين مصغر) صُنع في المناطق المحررة، وتحديدًا في المنطقة الصناعية في مدينة صوران بريف اعزاز.
وخصصت الأيام الأولى من المعرض لعرض المنتجات دون إتاحة التسوق، بينما ستُفتح أبواب المعرض أمام المستهلكين لشراء المنتجات اعتباراً من اليوم الثالث.
وجرى تأمين موافقات العبور لأكثر من 500 مستثمر وتاجر من تركيا إلى المناطق المحررة، وهو ما يساهم بشكل كبير في إنعاش الوضع الاقتصادي والصناعي في المنطقة من خلال عقد صفقات تجارية وبناء معامل ومنشآت صناعية تخدم المنطقة.
وتعمل الحكومة السورية المؤقتة على تأهيل المناطق المحررة لتوفير بيئة استثمارية جاذبة للمشاريع الصناعية والتجارية، مع إصدار التشريعات اللازمة لحماية المستثمرين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري