قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري عبدالمجيد بركات إننا في قوى الثورة والمعارضة الرسمية ممثلةً بالائتلاف الوطني وهيئة التفاوض ننظر إلى كل حراك يخص الملف السوري على أنه تحرك إيجابي طالما إنه ضمن السياق الدولي للحل، وسيحرك المياه الراكدة وتعيد الملف السوري إلى قائمة الأولويات.
وقال بركات في تصريحاتٍ خاصة لتلفزيون سوريا إن كل هذا الحراك هو نتيجة تضارب الرؤى الدولية تجاه الملف السوري، لافتاً إلى أنه بالرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها تلك الدول إلا أنها لم تصل إلى مرحلة بناء رؤية وإرادة حقيقية.
وأشار بركات إلى أن الائتلاف الوطني من خلال كل اللقاءات الدولية التي يقوم بها، يسعى إلى دور حقيقي في التوجه نحو تطبيق الحل وفق القرارات الدولية وعلى رأسه الانتقال السياسي، مضيفاً أن الاكتفاء بالتصريحات لا يحقق أي إنجاز ملموس في سورية.
وشدد بركات على أنه لا يمكن أن يبقى التعاطي مع الملف السوري منحصراً في الإطار الإنساني وأن لا تبقى الوظيفة الأوروبية تجاه سورية مقتصرة على الزاوية الإنسانية، منوهاً إلى أن هناك ملفات أخرى لا تقل أهمية عن الملف الإنساني مثل ملف المعتقلين وضرورة الإفراج عنهم.
وثمّن بركات كل المحاولات والجهود المبذولة في ما يخص الملف السوري إذا كانت تصب في مسار تطبيق القرارات الدولية، ولكنه قال إن الأمر يتطلب تحركاً سياسياً حقيقياً وعدم الاكتفاء بالتصريحات، وأكد على أن المدخل لمقاربة الحلول في سورية مدخل سياسي وليس إنساني ولا بدّ من أن تسير التحركات السياسية بالتوازي مع كل التحركات الأخرى.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري