قدم منسق مجموعة عمل اللاجئين والنازحين في الائتلاف الوطني السوري أحمد بكورة، التهنئة لعموم الشعب السوري بـ “النصر العظيم” على قوات نظام الأسد، موجهاً أسمى آيات الشكر والتقدير لـ “شبابنا الأبطال الذين أظهروا نموذجًا مشرفًا في الانضباط والمسؤولية، وهو أمر يستحق كل الإشادة”.
وقال بكورة: إن “هذا الالتزام يجب أن يبقى منهجنا حتى الوصول إلى تحقيق أهدافنا المنشودة”.
وذكّر بكورة بأهمية المحافظة على الذخيرة وعدم استخدامها في التعبير عن الفرح، لما لذلك من تأثير سلبي يتجلى في هدر الموارد الثمينة التي تحتاجها المعركة، وإثارة الذعر بين المدنيين، مضيفاً: “فلنجعل فرحتنا بهذا الإنجاز حافزًا للمزيد من العمل والالتزام، مع الحفاظ على أمن وسلامة أبناء شعبنا”.
وشدد بكورة على أن قوى الثورة والمعارضة الوطنية السورية أكدت مرارًا وتكرارًا التزامها بدعم الحل السياسي الذي يضمن استقرار سورية والحفاظ على مؤسساتها ووحدة أراضيها، لافتاً إلى أن النظام المجرم استمر في رفضه المتكرر للانخراط في العملية السياسية، وإصراره على النهج العسكري الصفري تجاه مطالب السوريين، وفشلت روسيا في إجباره على ذلك، مما أدى إلى انسداد الأفق السياسي.
وأكد بكورة أن العمليات العسكرية الجارية حاليًا هي نتيجة طبيعية لهذا الفشل، إلى جانب استمرار النظام في استهداف المدنيين في المناطق المحررة.
وأوضح بكورة أن المعلومات الواردة من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تشير إلى أن النظام على وشك الانهيار، مضيفاً أنه ومن منطلق مسؤوليتنا الوطنية “نؤكد على موقفنا الثابت بأهمية حماية الدولة السورية ومؤسساتها من الانهيار”.
واعتبر أن الحفاظ على الدولة وسلامة مؤسساتها وأراضيها هو السبيل الوحيد لضمان استقرار سورية وحماية حقوق شعبها.
وشدد على أنه لا يمكن السماح لسياسات النظام أو لانهياره بأن يدفع الدولة نحو الفوضى، معبراً عن الالتزام بالسعي نحو حلول سياسية تضمن انتقالاً حقيقيًا يحفظ وحدة أراضي الدولة السورية ومؤسساتها ويخدم مصالح الشعب السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري