أكد منسق مجموعة عمل اللاجئين والنازحين في الائتلاف الوطني السوري أحمد بكورة، أن المعتقلين السوريين في سجن رومية اللبناني، يعيشون أوضاعاً صعبة بسبب المعاملة التمييزية والظروف المعيشية السيئة المحيطة بهم.
ولفت بكورة في تصريح صحفي إلى أن المعتقلين السوريين في سجن رومية لا يحصلون على الرعاية في حدودها الدنيا، وهو ما تسبب بوفاة أحد المعتقلين في 31 آب الماضي، ثم إعلان باقي المعتقلين الإضراب عن الطعام هذا الأسبوع.
وطالب بكورة القضاء اللبناني بتحديد مدة الحكم المؤبد، وعدم المماطلة في إصدار الأحكام بحق المعتقلين، وتخفيض السنة السجنية إلى مدة ستة أشهر.
فيما طالب بكورة إدارة سجن رومية بتحسين الوضع الغذائي والاستشفائي، وتوفير طبيب مناوب بشكل دائم ومنظومة إسعافات أولية، إضافة إلى إيجاد حلول لتحسين مرافق السجن وتوسيعه، حيث إن قدرته الاستيعابية لا تتجاوز 1500 سجين، في حين أن عدد السجناء الحالي يتجاوز 3700 سجين.
ودعا بكورة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى أن يكون لها دور رقابي على الأوضاع المأساوية التي يعيشها سجناء سجن رومية، والمساعدة في تقديم المساعدات الإنسانية أو الرعاية الطبية.
وكان المعتقلون السوريون في سجن رومية اللبناني، قد أعلنوا إضرابهم عن الطعام، احتجاجاً على سوء الأوضاع الإنسانية داخل السجن، من حيث نقص الرعاية الصحية والغذاء والدواء، حيث أدى هذا الإهمال إلى حدوث وفيات عديدة.
وطالب السجناء إجراء مقابلة مع موفد من رئاسة الحكومة اللبنانية للاطلاع على وضعهم ونقل مطالبهم للرئيس نجيب ميقاتي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري