خرجت عدد من التظاهرات اليوم الخميس، في درعا والسويداء ودير الزور تطالب بالحرية وإسقاط نظام الأسد، بالتزامن مع دعوات للخروج بتظاهرات غدا الجمعة، في كافة المدن السورية وأماكن تواجد اللاجئين السوريين في عدد من دول اللجوء.
وحمل المتظاهرون لافتات تؤكد على استمرار الثورة السورية وعلى وحدة الشعب السوري وتحقيق مطالبه بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد وجه التحية لجميع المتظاهرين والثوار في جميع أنحاء البلاد الذين يواجهون من جديد آلة القتل العسكرية التي ينشرها نظام الأسد في كل مكان لقمع التظاهرات ومنع المدنيين من حرية التعبير وطموحهم في العيش بحرية وكرامة.
وأكد الائتلاف الوطني على أن ما يقوم به نظام الأسد هو السير بالبلاد نحو الهاوية بسبب استمراره بارتكاب الجرائم وممارسة السياسات ذاتها التي تمنع عودة الأمن والاستقرار والحياة إلى طبيعتها، إضافة إلى سرقة أموال الشعب ومؤسسات الدولة عبر ميليشيات إيران وأزلامها.
وكانت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، قد علقت خلال كلمتها في جلسة مجلس الأمن على التطورات الأخيرة في سورية قائلة: “في الأيام الأخيرة، شهدنا احتجاجات سلمية في مدن مثل درعا والسويداء، حيث دعا السوريون إلى تغييرات سياسية وطالب جميع الأطراف باحترام القرار (2254)، هذه هي المناطق التي بدأت فيها الثورة، ومن الواضح أن المطالب السلمية لم يتم التجاوب لها”.
فيما قال المبعوث الألماني إلى سورية ستيفن شنيك: “نشيد بشجاعة أهالي السويداء و درعا المطالبين بالعدالة والحرية وندعو النظام إلى الامتناع عن ممارسة العنف ضد الاحتجاجات السلمية”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري