حضر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، السيد عبد الرحمن مصطفى، الاجتماع الخاص لمجلس القبائل والعشائر السورية الذي عُقد اليوم الخميس، في بلدة سجو بالقرب من مدينة اعزاز بريف حلب بهدف تشكيل الهيئة الرئاسية للمجلس.
كما حضر الاجتماع “نخبة مميزة من شيوخ القبائل والعشائر ووجهائها وأعيانها”، إضافة إلى ممثلين عن كافة القبائل والعشائر السورية، وأوضح المجلس في بيانه أن الحضور خلصوا إلى تشكيل هيئة رئاسية ومجلس للأعيان ومكاتب متعددة للقيام بالأعمال المنوطة به وبما يحقق رؤية المجلس السياسية والاجتماعية”.
وتتألف الهيئة من رئيس للمجلس وثلاثة نواب، إضافة إلى رئيس لمجلس الأعيان و35 عضواً يمثلون كافة القبائل والعشائر السورية.
وعيّن رامي الدوش رئيساً للمجلس، وكل من ممدوح الفدعوس، عامر البشير، ونواف الفرحان كنواب للرئيس، فيما عيّن محمد أمين العساني رئيساً لمجلس الأعيان.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على أهمية دور العشائر السورية في المرحلة الحالية لـ “الحفاظ على النسيج الاجتماعي والإبقاء على سورية الموحدة أرضاً وشعباً”.
وأشار إلى أن تعزيز دور القبائل والعشائر السورية “يصب في صالح الثورة السورية ومطالب الشعب السوري في نيل الحرية والكرامة وبناء نظام جديد حر ديمقراطي يحترم الإنسان وحريته وكرامته”.
وتابع مصطفى قائلاً: “إننا نُريد أن نلفت إلى أمر بالغ الأهمية وهو أنه لولا العشائر السورية لما كان الانتصار على تنظيم داعش ممكناً”.
كما جدد المشاركون في بيانهم الختامي، التأكيد على الالتزام بثوابت الثورة السورية في الحرية والكرامة، والحرص على وصول الثورة السورية إلى هدفها المنشود بإقامة دولة مدنية ديمقراطية تحترم جميع مواطنيها وتخدمهم ويحيا الإنسان فيها بكرامة.
وشددوا على التزامهم بإسقاط “نظام الإجرام” بكل رموزه وأشكاله، والإصرار على خروج كل القوى الإرهابية والميليشيات الطائفية والقوات الأجنبية المعادية للشعب السوري من سورية، والرفض القطعي لعمليات التغيير الديموغرافي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري