أكد الائتلاف الوطني السوري أن هجمات النظام وحلفائه على إدلب ومناطق خفض التصعيد هي جرائم حرب ممنهجة تهدف إلى إعادة مناخ القتل والتهجير وارتكاب المجازر وفرضها على الواقع الميداني مجدداً.
حيث استهدفت قوات الأسد وروسيا بلدة أريحا بريف إدلب بالقصف أمس، ما أسفر عن استشهاد رجل وزوجته، بعد سقوط أكثر من 10 صواريخ شديدة الانفجار على البلدة مستهدفة مناطق مدنية بينها مدرسة وعدد من المنازل.
وأكد الائتلاف الوطني في تصريح صحفي أن الصمت الدولي عن هذا التصعيد يعطي رسائل خاطئة للنظام وحلفائه؛ ستشجعه على مزيد من الإجرام وعلى متابعة انتهاكاته وخروقاته للتفاهمات والاتفاقات؛ ما سيدخل المنطقة مجدداً في جولة من التصعيد والتهجير.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم يدين الجرائم والخروقات والانتهاكات التي تهدد بشكل جدي الوضع على الأرض وتفتح آفاق التصعيد على المجهول، مضيفاً أنه لا بديل اليوم عن تحرك دولي فاعل لإعادة فرض اتفاق وقف إطلاق النار، ومنح الأولوية الكاملة للحل السياسي وفق جدول زمني محدد وحسب قرارات مجلس الأمن الدولي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري