تقدم الثوار في مدينة حلب بعد السيطرة على منطقة حندرات بشكل كامل وعلى معمل الأدوية، متابعين التقدم باتجاه كتيبة الدفاع الجوي، وتصدى الثوار لمحاولات قوات نظام الأسد باستعادة تلة المضافة وقتلوا عدداً منهم.
وأفاد ناشطون بأن مجموعة من الثوار في مدينة الباب بريف حلب تمكنت من تحرير عشرات المعتقلين من سجون تنظيم الدولة (داعش) هناك، بعد أن سادت أجواء متوترة على المدينة منذ ثلاثة أيام تخللها تبادل إطلاق نار بين الثوار المتسللين وعناصر التنظيم وشهدت مقتل ما لا يقل عن 10 من عناصر التنظيم، فيما قام التنظيم بنصب عدة حواجز داخل المدينة وأطرافها وشن حملة اعتقالات.
وفي سياق متصل، شن الثوار هجوم عكسي في ريف اللاذقية وتمكنوا من السيطرة على عدة مناطق وأخرها كتف الجلطة وتلة الشيخ محمد متقدمين باتجاه قمة النبي يونس.
وأشاد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط بـ “التقدم الذي يحققه الثوار الأبطال في حندرات وريف اللاذقية”، مشيراً إلى أن هذه الانتصارات “تشد من عضد جميع السوريين، وتؤكد أن النصر سيكون حليفهم”.
وقال المسلط إن “أحلام الأسد وسليماني في حصار حلب باتت كوابيس على يد أبطالنا”، منوّها إلى أن “الجيش السوري الحر يثبت جدارته وقوة إرادته في التصدي لحزمة من أعداء الشعب السوري وثورته، فهو يقاتل نظام الأسد وشبيحته والحرس الثوري الإيراني ومرتزقته والميليشيات الطائفية، بالإضافة لعصابات داعش، وذلك بالرغم من قلة العتاد والدعم المقدم له من الحلفاء والأصدقاء”.
وطالب المسلط “العالم الحر وكل من يسعى لوأد الإرهاب في هذه المنطقة والعالم أن يشد على عضد أبطالنا في الجيش الحر، بمزيد من الدعم بالسلاح النوعي ومضادات الدروع، وأن يدعم ثورة الشعب السوري في التخلص من نظام الأسد الإرهابي وما نتج عنه من تنظيمات إرهابية ومتطرفة”. (المصدر: الائتلاف)