سيطرت الجبهة الإسلامية والجيش السوري الحر على أحياء البحارية والقاسمية إضافة للعبادة ودير سلمان في الغوطة الشرقية، بعد اشتباكات طاحنة مع قوات الأسد حقق الأول خلالها إصابات مباشرة في صفوفه. فيما لا زالت الاشتباكات مستمرة في العتيبة بالريف الدمشقي إحدى أهم خطوط الإمداد الرئيسية التي تعتمد الكتائب المقاتلة عليها في إيصال المعونات الإنسانية والأدوية الطبية للمناطق المحاصرة. وذكرت مصادر مطلعة أن الحر والجبهة الإسلامية على وشك إعادة السيطرة بشكل كامل على العتيبة بعد إلحاق خسائر فادحة بصفوف قوات النظام في العتاد والأرواح. فيما أعلنت الكتائب المقاتلة التحرير الكامل لمدينة دير عطية في القلمون والقرية الشامية بالقرب من مطار دمشق الدولي. هذا واعتبر الائتلاف الوطني تقدم المقاتلين في القلمون دليلا على زيف ادعاءات النظام وأكاذيبه في تحقيق انتصارات وصفها بيانه بـ”الوهمية”. ويأتي هذا التقدم الكبير للكتائب المقاتلة بعد إعلان توحدها ضمن تكتل ثوري أطلقت عليه اسم “الجبهة الإسلامية” المتكونة من أكبر الفصائل المقاتلة داخل سوريا. والتي اتحدت وفاء لدماء المجاهد عبد القادر صالح الذي يعتبر النواة الأساسية لهذا التكتل الثوري حسب إفادة قادة عسكريين داخل الفصائل المقاتلة. وجدير بالذكر أن الجبهة الإسلامية تعتبر التكتل الأول الذي جمع تحت رايته فصائل كردية مقاتلة تسعى لإسقاط النظام، ما يدل على وحدة الهدف بين جميع أطياف الشعب السوري وعدم قدرة النظام على شق صف المقاتلين حسب إفادة محللين. (المصدر: الائتلاف)