كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” بمناسبة الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني، أن الفلسطينيين في دول اللجوء لم يكونوا بمنأى عن التهجير والتشريد عن مخيماتهم وتجمعاتهم ابتداءً من مخيمات لبنان وصولاً إلى تهجيرهم قسرياً من مخيمات دمشق، درعا وحلب في سورية.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن غالبية المخيمات الفلسطينية في سورية تعرضت للقصف، ما أدى إلى دمار كبير بالمنازل وتهجير أهلها إلى الخيام ومراكز الإيواء.
وأكدت المجموعة أن أكثر من (1700) عائلة فلسطينية أجبرت على ترك مخيماتها وأماكن سكنها ونزحت إلى الشمال السوري للإقامة في خيام ومنازل تفتقد لأدنى مقومات العيش الإنساني.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد قدّرت نزوح 60% من اللاجئين الفلسطينيين داخلياً ولأكثر من مرة في حين قدر عدد اللاجئين إلى خارج سورية من الفلسطينيين بحوالي 200 ألف لاجئ فلسطيني، فيما ذكرت مجموعة العمل بأن أكثر من (150) ألف لاجئ وصل إلى أوروبا، و(2900) في لبنان، و(19) ألفاً في الأردن، وفي تركيا 12 ألفاً، وقرابة (4350) لاجئ في السودان ومصر وقطاع غزة.
يشار إلى أن الفلسطينين واجهوا المآسي والنكبات على مدى 75 عاماً بدءاً من الاحتلال “الإسرائيلي” لأرض فلسطين عام 1948، وتهجير الآلاف وهدم معالم مجتمعهم وحياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري