كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” أنها وثّقت قضاء نحو 252 طفلاً فلسطينياً، منذ بداية حرب نظام الأسد على الشعب السوري إلى تاريخ 4 حزيران اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.
وأوضحت المجموعة أن القصف والقنص والاشتباكات والحصار والغرق بقوارب الموت من أبرز الأسباب التي أدت إلى قضاء (129) طفلاً جراء القصف، و(22) طفلاً غرقاً، و(15) برصاص قناص، و(11) بطلق ناري، وطفلان قضيا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد و(26) طفلاً قتلوا نتيجة تفجير سيارات مفخخة.
ووثقت المجموعة قضاء نحو (34) طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و(12) طفلاً لأسباب مختلفة كالحرق، والاختناق، والدهس، والخطف ثم القتل، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة.
وكان فريق الرصد والتوثيق لدى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد تمكن من توثيق قضاء (643) لاجئاً تحت التعذيب في السجون التابعة لنظام الأسد.
وفي سياقٍ متصل قالت المجموعة إن (54) لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم سبينة بريف دمشق بينهم امرأتان مغيبون قسرياً في سجون نظام الأسد، فيما تتكتم أفرع أمن ومخابرات النظام عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين لديها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري